القلاع
أخذت القلاع والحصون والأبراج والأسوار دوراً أساسياً في استقرار عمان وتوفير الحماية الأمنية للبلد، وكانت القلاع والحصون بمثابة نقاط التقاء سياسية واجتماعية ودينية قديماً. تنتشر القلاع والحصون في مختلف أرجاء السلطنة، وبسبب الموقع الجغرافي لمحافظة مسقط فقد كانت القلاع فيها أكثر من الحصون والأبراج والأسوار.
قلعة الجلالي
قلعة مُطلة على بحر عُمان وتعرف ايضاً بـالقلعة الشرقية، وتعتبر من أشهر القلاع العُمانية، ويرجع سَبب تسميتها بجلال بمعنى الجمال الفائق، كما يرجع الاخرون إلى اللفظ الفارسي "جلال شاه" أسم أحد قادة الفرس، وتتألف القلعة من برجين يَصل بينهما سور تتخلله فتحات كانت تستخدم للمدافع، وكان البناء معزولاً تماماً حيث لا يمكن الوصول إلية من الواجهة الصخرية، لكن ثَمة جَسر صَغير ودرج ينتهي عند أحد المعاقل للخروج الآمن
قلعة الميراني
تَقع القلعة في مسقط مُطلقة على بحر عمان وتعرف ايضاً بأسم القلعة الغربية فهي مُطلة على تلة صَخرية عالية في آخر السور الغربي، ويتم الصعود اليها عبر درج مَنحوت في الصخور، ويرجع البعض إلى تسمية القلعة ب"ميرانتي" هي كلمة بُرتغالية تعني "الأميرال" كما يرجع الأخرون إلى كلمة "ميران شاه" وهو أحد قادة الفرس،بنيت قلعة الميراني بشكل برج كبير قبل قدوم البرتغاليين إلى عمان ، وفي عام 1588م أعاد البرتغاليون بناء القلعة وذلك على أنقاض المبنى القديم وأضافوا لها منصات للمدافع ومخازن وسكنا للقائد ومكانا للعبادة، و تم توسيع القلعة وإيصالها إلى حجمها الحالي.
قلعة بهلا أو قلعة بهلاء
تَقع في محافظة الداخلية، وقد تَم إدراجها ضمن موقع التراث العالمي منذ عام 1987،وتعد من أقدم وأكبر القلاع العُمانية، وكانت تضم واحة بهلاء بأسواقها التقليدية وحاراتها القديمة ومساجدها الآثرية وسورها الذي يبلغ طوله ما يقارب 13 كم ويعود تاريخ بناءه إلى فترة ما قبل الإسلام، اما قلعة بهلاء فيعود تاريخها إلى الألف الثالث قبل الميلاد، وكان سور بهلاء يحتوي على فتحات إطلاق النار وبيوت للحراس، مما يُعتقد أنه قَد صُمم لأغراض الدفاع
قلعة نخل
هي واحدة من أبرز المعالم التاريخية بالسلطنة التي أستمدت أسمها من أسم الولاية نفسها، ولقد مر على القلعة الكثير من السلاطيين والملوك ولقد أهتمو بها ورمموها بين الحين والأخر،،يعود تاريخ بناء قلعة نخل إلى عهد ما قبل الإسلام وتم تجديدها في القرنين الثالث والعاشر الهجري خلال فترة حكم أئمة بني خروص واليعاربة، أما الباب الخارجي وسور القلعة وأبراجها فقد بنين في عهد الإمام سعيد بن سلطان عام 1834م.وتتوسط القلعة بساتين النخيل في ولاية نخل، والقلعة كانت عباره عن بناء مُحصن يرتفع فوق ربوة صخرية عند قاعدة جبل نخل في شمال شرق الجبل الأخضر، وتبعد القلعة 120 كيلو متراً عن العاصمة مَسقط، والمميز في بناءه بأنه مُخطط على شكل صخره غير مُنتظمة الشكل ونجد بعض اجزاء الصخرة ترتفع مع أرتفاع البناء ويمكن ملاحظة ذلك في بعض الأبراج وعلى وجه الخصوص في الجانب الغربي من القلعة
معلومات مفيدة و رائعة
ردحذفاسال الله لكم التوفيق
معلومات مفيدة ورائعه
ردحذف