الحصون واجهات سياحية
موقع وزارة السياحة العمانية اختار تسع قلاع و14 حصنا بوصفها واجهة سياحية وتاريخية مهمة يجب على السائح زيارتها والاطلاع عليها، حيث جاءت قلعتا الجلالي والميراني في الواجهة، وهما مطلتان على بحر عمان بجوار سوق مطرح بالعاصمة مسقط.
ويرجع البعض تسمية قلعة الجلالي إلى معنى الجلال والجمال الفائق، ويرجعها آخرون إلى اللفظ الفارسي "جلال شاه"، وهو اسم أحد قادة الفرس. وينسب البعض تسمية قلعة الميراني إلى كلمة "ميرانتي"، وهي كلمة برتغالية تعني "الأميرال"، كما يرجعها آخرون إلى كلمة "ميران شاه"، وهو أحد قادة الفرس أيضا. وتحملت القلعتان عبء الدفاع عن المدينة ضد الحملات البرتغالية.كما تمثل قلعة مطرح المتنفس الوحيد الواصل بين ولايتي مسقط ومطرح، وهي تتكون من أبراج ثلاثة، وتحوي مجموعة متنوعة من المدافع والعربات القديمة من مختلف البلدان؛ كالمدافع البرتغالية والبريطانية والفرنسية والأميركية والهندية والفارسية.
وفي قلعة الفيقين بولاية منح المتكونة من طوابقها الأربعة يتمكن السائح عبرها من رؤية الواحات الخضراء الجميلة والحارات التراثية القديمة التي امتازت بهندستها المعمارية الفريدة، في حين تبرز قلعة نخل وسط غابة من النخيل بولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة، وقد بنيت على شكل صخرة عملاقة، وكما تشير العديد من المصادر فإن بناء القلعة يعود إلى فترة ما قبل الإسلام.
وعلى مقربة منها تتجلى قلعة الرستاق التي يرجع بناؤها إلى عام 1250، متسلحة بأبراج أربعة، في حين تعد قلعة صحار من أبرز القلاع المعمارية لأدوارها التاريخية، وحسب الحفريات الأثرية المكتشفة حولها فإن بناءها يعود إلى القرن 14 الميلادي، ويعود تاريخ بناء معالمها الحالية إلى عهد البرتغاليين.
وبالعودة إلى الحصون المنتقاة من وزارة السياحة العمانية نجد أن حصن الحزم بولاية الرستاق في مقدمتها، وهو كما تشير الوزارة من روائع الفن المعماري الإسلامي، فهو لا يحوي أي أخشاب في السقف الذي تشكل بصورة عقود مستديرة ثابتة على أسطوانات (أعمدة)، ولا يقل عرض الجدار الواحد عن ثلاثة أمتار.
تتميز هذه المباني الشامخة بالفنون المعمارية الجميلة
ردحذف